tariq عضو كبير
المساهمات : 89 تاريخ التسجيل : 29/12/2007 العمر : 29
| موضوع: سلسلة فى الأخطاء التى يفعلها بعض المصلين الخميس يناير 03, 2008 11:58 am | |
| إرشاد السالكين إلى أخطاء بعض المصلين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله فهذه سلسلة فى الأخطاء التى يفعلها بعض المصلين أرتبها وأجمعها من بعض الكتب الفقهية والحديثية فأبدأ بتوضيح الأدلة الشرعية من الكتاب أو من السنة الصحيحة ثم أذكر بعض الفوائد، والأقوال ثم إذا كان هناك خلاف فى المسألة عند العلماء فأذكره، وأبين القول الراجح فى المسألة وأسأل الله أن يجعل عملنا كله صالحا، ولوجه خالصا، وألا يجعل لأحد فيه شيئا -------------------------------- 1. ترك تحية المسجد من المخالفات المنتشرة بين المصلين: الجلوس فى المسجد بعد الدخول دون أداء ركعتين تحية المسجد، وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الجلوس فى المسجد حتى يصلى ركعتين وذلك يكون لأن المساجد بيوت الله عز وجل، فلها من التعظيم ما يليق يها -------------------------------- الأدلة الشرعية عن أبى قتادة الأنصارى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين رواه البخارى وأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما متفق عليه من حديث جابر ويجوز أن تصلى فى جميع الأوقات حتى فى أوقات النهى، وهى بعد صلاة الفجر، وبعد العصر وذلك لأن تحية المسجد من الصلوات ذوات الأسباب كصلاة الكسوف والطواف والجنازة وقضاء الفائتة فائدة إذا دخل الرجل المسجد ولم يصل الركعتين، هل تسقط عنه أم لا، سواء كان متعمدا أو ناسيا فالصحيح أنها لا تسقط عنه، ويشرع له أن يقوم فيصلى الركعتين وذلك لحديث جابر: أن سليك الغطفانى دخل المسجد يوم الجمعة، والنبى صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أركعت ركعتين فقال: لا. فقال: قم فاركعهما متفق عليه اختلاف العلماء اختلف العلماء فى جواز فعل الصلوات ذوات الأسباب فى أوقات النهى فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى المنع من ذلك وذلك لأحاديث النهى الواردة فى ذلك مثل لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس متفق عليه من حديث أبى سعيد الخدرى
وذهب الإمام الشافعى، وطائفة من العلماء إلى جواز ذلك بلا كراهية وذلك لما يلى أن أحاديث صلاة تحية المسجد عامة، وأحاديث النهى كلها مخصوصة فوجب تقديم العام على الخاص أما أحاديث أوقات النهى فهى تكون فى التطوع المطلق
وقد ثبت جواز بعض ذوات الأسباب بالنص كركعتى الطواف والصلاة المعادة وصلاة الجنازة وأيضا إذا نظر فى مقتضى الجواز لم توجد له علة إلا كون الصلاة ذات سبب وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب
منقول | |
|